قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن مجلس الأمن الدولي أعلى سلطة بمنظمة الأمم المتحدة فشل في التحرك رداً على الهجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا نفذته قوات النظام على المدنيين في خان شيخون.
مؤكداً أن هذا الأمر دفع الولايات المتحدة للتحرك بشكل منفرد والقيام بتوجيه ضربات عسكرية لمطار الشعيرات التابع للنظام في ريف حمص الجنوبي الذي انطلقت منه الطائرة الحربية التي شنت الهجوم.
بعد أن عمدت روسيا كعادتها لاستخدام حق النقض الفيتو للمرة الثامنة على التوالي منذ بداية الحرب السورية في قاعات مجلس الأمن لحماية نظام الأسد من أي تحرك في هذا الشأن وانضمت بوليفيا إلى الرفض, فيما امتنعت الصين عن التصويت إلى جانب أثيوبيا وكازاخستان مقابل تأييد عشر دول لمشروع القرار.
وفي ردود الفعل المتتالية من الإدارة الأمريكية على المجزرة عبر التصريحات النارية التي يطلقها المسؤولون الأمريكيون بشكل مستمر فرضت إدارة ترامب مؤخراً عقوبات جديدة على نظام الأسد, إذ أضافت إلى قائمة العقوبات 271 موظفاً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا وحظرت على أي فرد أو شركة أميركية التعامل معهم؛ نظراً لمسؤوليتهم في إنتاج أسلحة كيميائية تعتقد واشنطن أنها استخدمت في الهجوم.
المركز الصحفي السوري