اعتبر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن الإنسحاب الأمريكي شمال سورية لن ينطبق على جميع القوات التي سيحافظ جزء منها على آبار النفط في المنطقة لصالح القوات الأمريكية والقوات الكردية المتحالفة معها.
وبحسب الجزيرة من المقرر أن يسمح دونالد ترامب الإبقاء على 200 عسكري أمريكي ضمن خطة وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” في مناطق انتشار آبار النفط شمال سورية لضمان تدفق عائداتها لصالح الكلفة المالية للقوات الأمريكية التي مقرر أن تبقى في المنطقة لسببين، مواصلة قتال تنظيم الدولة، وضمان أمن إسرائيل، ومنع طهران وروسيا والنظام من الاستحواذ على هذا الثروات.
وأضاف المصدر أن الرئيس ترامب اقتبس عن وزير دفاعه الذي قال إن اتفاق وقف إطلاق النار هناك متماسك وأضاف “ترامب” إن الجيش الأمريكي أمن على آبار النفط بعيد عن مناطق الاشتباك.
ووفق السيناتور الجمهوري “ليندسي غراهام” المقرب من الاخير من شأن القرار ضمان قوة الردع الأمريكية لصالح إسرائيل في المنطقة، وحرمان حلفاء النظام روسيا وإيران من هذه الثروة.
وفي سابقة الأولى من نوعها رفعت القوات الأمريكية نهاية أيلول الماضي أكبر علم أمريكي على حقل العزبة ومعمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي قرب بلدة ابو خشب، تبعها في الآونة الأخيرة تحليق طائراتها بشكل مكثف في أجواء المنطقة، لإظهار رغبة أمريكية ضمان حماية تلك الآبار بعد أعلان إخلائها قواعدها.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على 11 حقل للنفط في منطقة الجزيرة بما نسبته 80% تحصد خلالها عوائد سنوية بقيمة 378 مليون دولار عد عن عائدات الغاز.
المركز الصحفي السوري