أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه لن يتم تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا طالما لم تُحل المشاكل في أوكرانيا وسوريا، في حين طالب نواب جمهوريون بتشديد إضافي للعقوبات على روسيا، بسبب تدخلها في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وقال ترامب في تغريدة عقب عودته من جولة استمرت أربعة أيام في أوروبا التقى خلالها للمرة الأولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “لن يتم القيام بشيء حتى حل المشاكل في أوكرانيا وسوريا”، مضيفاً بأنه “لم يتم التطرق إلى العقوبات” خلال الاجتماع.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة الجمعة في عمان على وقف لإطلاق النار في جنوبي غربي سوريا، ودخل الاتفاق حيز التطبيق يوم أمس الأحد.
وبخصوص أوكرانيا تواصل واشنطن اتهام موسكو بدعم المتمردين الانفصاليين في شرقي البلاد وتبنت عقوبات جديدة ضدها في 20 حزيران 2017.
وتعرّض ترامب يوم أمس لانتقاد من النواب الجمهوريين الذين اعتبروا أنه لم يكن حازماً كفاية بشأن مسالة التدخل الروسي في الاقتراع الرئاسي الأميركي، وقال السناتور ليندسي غراهام “يبدو أن (ترامب) يريد العفو عن بوتين وتناسي الأمر”، ووصف الاجتماع بينهما بـ “الكارثي”، مضيفاً “لذلك يتعزز تصميمي على رفع اقتراحات بعقوبات على بوتين إلى الرئيس ترامب”.
وقال ترامب أمس في تغريدة “حان الوقت للمضي قدماً والعمل بشكل بناء مع روسيا” مضيفاً أن بوتين “نفى قطعياً” أن يكون تدخل في انتخابات 2016 في الولايات المتحدة.
ورد السناتور جون ماكين عبر قناة سي بي اس “نعم حان الوقت للمضي قدماً، لكن هناك ثمن يتعين دفعه”.
كما انتقد ماكين أيضاً مشروعاً تحدث عنه ترامب بشأن إنشاء “وحدة مشتركة للأمن المعلوماتي” بين روسيا والولايات المتحدة.
وعلق ماكين بسخرية “انا متأكد أن فلاديمير بوتين يمكن أن يقدم مساعدة هائلة في تلك الجهود لأنه هو نفسه الذي يقوم بالقرصنة”.
صدى الشام