تشهد منطقة في محيط دمشق منذ سنوات تلوثاً بيئياً خلف أضراراً على البيئة الطبيعية والاجتماعية، جراء إهمال حكومة النظام بترحيل أكوام القمامة المتكدسة وإيلاء عناية للخدمات.
نشر موقع نورث برس اليوم أنّ سكان حي دف الصخر بمدينة جرمانا، يعانون منذ أكثر من ثماني سنوات من مشكلة القمامة والقوارض بشكل غير طبيعي، وسط غياب لدور البلدية تماماً.
يضطر سكان الحي لحرق النفايات أو إزالتها بجهودهم الخاصة، ولكن بسبب عدم وجود حاويات، يدفع السكان مرة أخرى بوضعها في الشوارع، وفق الموقع.
كما تخشى بعض السيدات من المشي لوحدهن دون أن يحملن عصاً ليدافعن به عن أنفسهن ضد القوارض التي قد تخرج في أي لحظة، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أنّ مدير البيئة في ريف دمشق تحدث عما أسماها مهنة “نبش القمامة” ووصفها بالعمل الرابح، طارحاً مسألة قانون لمزاولتها، متجاهلاً ترحيلها إلى أماكن مخصصة وإعادة تدويرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع