انخفض عدد طلبات اللجوء في ألمانيا بشكل ملحوظ، لكن الاتحاد الأوروبي يحذر من حركة محتملة للاجئين من لبنان. ماذا يعني هذا بالنسبة لأوروبا؟
نقلًا عن موقع InvestmentWeek أعلنت ألمانيا اليوم الإثنين 7 تشرين الأول (أكتوبر) عن انخفاض بنسبة 24% في طلبات اللجوء، وهو ما يبدو في البداية أشبه بالاسترخاء. ولكن على الرغم من انخفاض الأعداد مقارنة بالعام السابق، فقد يواجه أوروبا تحديًا جديدًا: تحذر مفوضية الاتحاد الأوروبي من موجة محتملة من اللاجئين من لبنان.
والسبب في ذلك هو الوضع الإنساني المحفوف بالمخاطر بشكل متزايد في البلاد، التي استقبلت بالفعل حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري. ماذا ينتظر أوروبا في الأشهر المقبلة؟ وأضافت الصحيفة وعلى الرغم من هذا التراجع، تظل ألمانيا الدولة التي لديها أكبر عدد من طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي. مع 170.574 طلبًا في الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر، تتقدم ألمانيا بفارق كبير عن إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
ويأتي عدد كبير بشكل خاص من الأشخاص الذين يطلبون الحماية من سوريا (30 بالمائة)، وأفغانستان (15 بالمائة)، وتركيا (13 بالمائة). تظهر النسبة المرتفعة من اللاجئين السوريين أن آثار الحرب الأهلية السورية لا تزال محسوسة. وأضافت الصحيفة ولكن ليس فقط في ألمانيا هناك تراجع. وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وكذلك النرويج وسويسرا، تم تقديم 739.735 طلب لجوء في نفس الفترة – وهو انخفاض بنسبة 8 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وكان الانخفاض قويًّا بشكل خاص في النمسا، حيث انخفض عدد الطلبات بأكثر من النصف.