قام مجموعة من جنود الأسد بإطلاق حملة على مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” تحت شعار “من حقي أتسرح”، وذلك بسبب الملل والضجر من سنين الخدمة الإلزامية الطويلة التي تعدت عند بعضهم الخمس سنوات، مطالبين بالتسريح وخاصة للدفعة 102 التي تعد أقدم دفعة في الجيش السوري، ثم الدفعات 104 و105.
حيث وصل عدد المشتركين في هذه الصفحة والضاجرين من الخمة الإلزامية إلى 4000 مشترك، باتوا يتبادلون الشكوى والهموم والأمنيات بإنتهاء الحياة العسكرية فيما بينهم على موقع الصفحة، ويطالبون رئيسهم بالإسراع بتسريحم، لأنهم فقدوا الإحساس كبشر، وإنقضى على مستقبلهم نهائيا من خلال زجهم في صفوف الجيش لهذه السنين الطوال، على حد تعبير أحدهم.
فإذا إستمر هذا الضجر والتذمر في صفوف الأسد الداخلية، عله يكون السبب في تفجير ثورة جديدة داخل أركان نظامه وجنده.