أعرب وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرو” عن عدم تفاؤله بتحقيق اختراق في المفاوضات السياسية التي ستعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة والدول الكبرى في 20من الشهر الحالي بين النظام والمعارضة السورية؛ لتحقيق تسوية سياسية تضع حداً لشلال الدم في سوريا .
وقال “إيرو” في مؤتمر صحفي مشترك مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” لقد خضنا جولات سابقة من المفاوضات, فيما يخص الأزمة السورية دون أن تتمكن المجموعة الدولية من وضع حد للأزمة في سوريا وهو أمر مخيب لآمال السوريين .
أصبح الشعب السوري لايعلق الكثيرمن الآمال على تلك المفاوضات مالم تتوفر نوايا صادقة من الأطراف المعنية بوضع حد للعنف وهوأمر لم يكن موجود في الفترة الماضية؛ بسبب تعنت النظام وحلفائه.
وكان من المقرر أن تعقد مفاوضات “السلام” من أجل سوريا في جنيف في الثامن من هذا الشهر غير أنه تم تأجيلها لموعد آخر؛ لاتضاح الرؤية بنتائج المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة في أستانة.
فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار تم من خلالها تحديد آلية مراقبة للخروقات بين “موسكو” و”أنقرة” دون أن يكون هناك أي تقدم في وضع حد لخروقات النظام المستمر.
تصريحات وزير الخارجية الفرنسي”جان مارك” تتزامن مع استعدادات من جانب المعارضة السورية لتشكيل وفد للذهاب إلى جنيف بعد إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا”دي ميستورا” عن اختيار وفد المعارضة في حال عدم قدرتها على تشكيل وفد للمفاوضات .
المركز الصحفي السوري