تكبدت قوات النظام اليوم الأربعاء، خسائر جديدة في صفوف قواته في محيط العاصمة، وبالتحديد على أطراف حي القابون الدمشقي، شرقي العاصمة، جراء تمكن الثوار من استهداف ثكنة عسكرية للقوات المتواجدة في محيط الحي، بصاروخ موجه أسفر عن تدمير دبابة ومستودع ذخيرة، رداً على محاولة النظام التقدم باتجاه الحي.
لتضاف إلى باقي الخسائر التي تكبدتها خلال شهر نيسان الماضي في أحياء شرق العاصمة، و جبهات الغوطة الشرقية، والتي بلغت حصيلة خسائرة في أحياء القابون وتشرين وبرزة خلال 20 محاولة اقتحام، إلى مقتل 71 عنصرا، وتدمير ثلاث دبابات وثلاثة عربات شيلكا، وأسر أربعة عناصر إلى جانب تدمير منصة صواريخ واحدة، وإسقاط طائرة استطلاع وجرافتين عسكريتين.
وفي الغوطة الشرقية، وصل حجم الخسائر جراء 5 محاولات اقتحام إلى مقتل 97 عنصرا، وتدمير دبابة واحدة وإعطاب أخرى وتدمير شيلكا ومدفعين رشاش من عيار14.5 للتقدم على جبهات الغوطة، وسط معنويات منهارة في صفوف عناصره وبالتحديد ما يسمى الدورة 102 الذين دخل على مدة تسريحهم ست سنوات، بسبب احتفاظ النظام بعناصر تلك الدورة، والذين مضى على فترة التحاقهم بالخدمة الإلزامية من تاريخ 2010-5-1 ومن المفترض أن تنتهي خدمتهم بتاريخ 2011-11-1، إلا أن النظام ومع بداية الثورة واستخدام جيشه في قمع المظاهرات أوقف تسريح جنوده.
حيث تعم حالة من السخط والغضب بين العناصر والموالين، بسبب الاحتفاظ الطويل بعناصر الجيش من جهة، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، جراء الاشتباكات الدائرة على جبهات الغوطة وأحياء العاصمة مؤخراً من جهة ثانية، من جانب أخر طالب موالون للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي على صفحة “بدنا نتسرح” التي يديرها عناصر من الدورة 102، النظام بتسريح عناصره الذين أنهوا الفترة الإلزامية للخدمة.
المركز الصحفي السوري