تتواصل العمليات العسكرية بين قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بالتحالف الدولي من جهة وتنظيم الدولة من جهة ثانية في إطار المرحلة الرابعة من غضب الفرات بريف الرقة الشمالي جراء الهجوم الذي يشنه عناصر التنظيم منذ يوم أمس على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية تل السمن شمال الرقة.
وأعلنت خلالها وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن تدمير سيارتين رباعيتي الدفع وإعطاب ثالثة جراء استهدافها بصواريخ موجهة غرب القرية.
إلى ذلك شهدت قرى “الكالطة –حلو عبد –العبارة في المنطقة حركة نزوح كبيرة إلى الأراضي الزراعية جراء ارتفاع وتيرة المعارك في المنطقة وعمليات القصف المدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية وغارات طائرات التحالف الدولي على قراهم منذ فجر اليوم رافقها غارات مماثلة استهدفت الأطراف الشمالية لمدينة الرقة.
الجدير بالذكر أن الريف الشمالي للرقة شهد في الأشهر الأخيرة اشتباكات متقطعة جراء هجمات خاطفة للتنظيم بعدما تركزت الاشتباكات والعمليات العسكرية في الريف الغربي والشرقي في إطار المرحلة الثالثة من غضب الفرات لاستعادة السيطرة مدينة الطبقة و سد الفرات، لتعود المواجهات مجدداً في الريف الشمالي بعد إطلاق المرحلة الرابعة قبل أيام من حملة غضب الفرات.
والتي أعلنت فيها تطهير ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب من عناصر تنظيم الدولة، وفي ريف الرقة الغربي شن طيران التحالف غارات جوية قرب بلدة المنصورة غرب مدينة الرقة على الطريق الواصل بين الرقة ومدينة الطبقة والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة دون أنباء عن إصابات بالتزامن مع اشتباكات بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية من الجهة الشرقية والغربية من مدينة الطبقة في محاولة للسيطرة على المدينة من التنظيم.
المركز الصحفي السوري