أعلنت وكالة إحصاء بأحد بلدان اللجوء الأوروبية، عن ارتفاع حاد في عدد مقدمي اللجوء في الربع الثالث من هذا العام، بعد أزمة الهجرة في2015، أكثرهم من السوريين، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف
وكالة الإحصاء الوطنية الهولندية “سي بي إس” نشرت تقريراً أمس 1 نوفمبر/تشرين الأول، تداوله موقع“Dutchnews” عن مجموع أعداد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى هولندا.
وبين التقرير ازدياداً بشكل كبير في أعداد مقدمي اللجوء، بحسب الربع الثالث من العام الجاري، حسب الإحصاء قدم 8845 طالب لجوء، أي ما يعادل 2.5 ضعف عدد الربع الثاني، وهو أعلى رقم يسجل منذ موجة الهجرة 2015، غالبيتهم سوريين وأفغان.
العدد الأكبر يتثمل باللاجئين السوريين الذي يبلغ عددهم 2550 شخصاً، تلاهم الأفغان بعدد 1565 شخص، ليكون عدد الأفغان يمثل سبعة أضعاف الربع السابق، مع عودة حركة “طالبان” إلى السلطة، ما أجبر الآلاف على الفرار.
وأشار إلى أن الأشخاص القادمين من تركيا شكلوا ثالث أكبر مجموعة من طالبي اللجوء، إذ ارتفع عددهم إلى 1540 لاجئاً، وما يخص لم الشمل، ارتفع عدد أفراد الأسر المتقدمين للحصول على إذن للم شمل أقاربهم في هولندا إلى 2270 شخصاً أي بنسبة 7%، معظمهم جاءوا من تركيا أو سوريا.
أوضح التقرير أن ارتفاع عدد طالبي اللجوء، يتسبب في مشاكل كبيرة في مراكز الإيواء الأولية، عزّها إلى نقص في أماكن الإقامة ونقص في الأسرّة، وقد يضطر البعض للنوم في الخيام أو على الكراسي، نتيجة أزمة الإسكان على الصعيد الوطني، مما يعني أنه لا يوجد مكان يتنقل إليه طالبوا اللجوء الذين منحوا حق اللجوء.
حيث يقيم حالياً 11 ألف شخص ممن لديهم تصاريح إقامة في مراكز اللاجئين العادية، إذ ما زالوا ينتظرون دورهم للحصول على منازل للسكن، بالإضافة إلى ذلك، لا يزال آلاف الأشخاص ينتظرون تقييم حالاتهم من قبل “دائرة الهجرة.” (IND)
يذكر أن القانون في هولندا يجيز سحب الجنسية من طالبي لجوء سافروا إلى بلدانهم الغير آمنة، وفي 25 من أيار الماضي، رفض البرلمان الهولندي اقتراحات مقدمة من أحزاب يمينية حول إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، باعتبار أن مناطق النظام التي يسيطر عليها هي آمنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع