أشارت دراسة قام بها خبراء أوربيون عن قيام الحرس الثوري الإيراني بدور تخريبي في 14 دولة شرق أوسطية ومنها دول عربية.
وأشارت الدراسة بحسب صحيفة الشرق الأوسط أن الدراسة صادرة عن الرابطة الأوربية لحرية العراق التي يترأسها ستروان ستيفنسون وقالت الدراسة التي جاءت في 56 صفحة، إن كبار الضباط بالحرس الثوري، بدأوا التدخل في شؤون الدول الإقليمية بشكل ممنهج، وزاد هذا التدخل في العام 2013 عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع الغرب.
وأكدت الدراسة أن الحرس الثوري يحتل أربع دول ويتدخل بشؤون دول أخرى :”الحرس الثوري الإيراني متورط بصورة مباشرة في احتلال لأربع دول شرق أوسطية تحديدا وهي العراق وسورية واليمن ولبنان إلى جانب تدخله المباشر في الشؤون الداخلية لدول الأخرى في المنطقة أضافة إلى البحرين وفلسطين ومصر والأردن”.
ويقوم الحرس الثوري بالتدخل بالسياسة الخارجية لإيران اتجاه لبعض الدول مثل الكويت والسعودية وأفغانستان وسلطنة عمان.
واتهمت الدراسة بقيام الحرس الثوري بتهريب السلاح وتوريده ل14 دولة حيث حصلت عمليات إرهابية في 13 دولة منها.
وأشارت الدراسة على الدور الاقتصادي الكبير الذي يلعبه الحرس الثوري في إيران وتقوم الحكومة الإيرانية بدعم عمليات الحرس الثوري الذي يضخ الأموال لتدخل في شؤون الدول 14 ولكن أكثر المبالغ التي دفعها كانت لدعم عملياته في سورية حيث تجاوز المبلغ المدفوع في في سورية 100 مليار دولار ودفع هذه المبالغ الكبيرة أثر بشكل واضح على الاقتصاد الإيراني.
وأكدت الدراسة بشكل قاطع على استخدم الحرس الثوري ورقة رابحة في عملياته في الدول 14 وهي ورقة الطائفية فقام بتحريض الشيعة ودعمها ماديا وشكل من خلالها حلف لطهران داخل هذه الدول.
المركز الصحفي السوري