تخصص جامعي جديد ينبش آلام مرضى السرطان
أحدثت حكومة النظام السوري كلية صحية بجامعة دمشق حصرت طلابها على المتفوقين، وظهرت من جديد معاناة مريضي السرطان.
تحدث عميد الكلية الدكتور “زهير مرمر” 2كانون أول/ديسمبر، أن الطلاب الذين تم قبولهم في القسم الجديد، هم من الطلاب المتفوقين الذين بلغت معدلاتهم في شهادة التعليم الثانوي 225 وما فوق.
بدوره لم تغب معاناة مرضى السرطان في سوريا الذين عانوا خلال الحصار المطبق، الذي فرضه النظام السوري على الغوطة الشرقية.
وكان مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام “جمال خميس” قد أعلن، منتصف العام الجاري، أنّ عدد المصابين بالسرطان عام 2020 بلغ 17 ألفاً و300 مريض.
موضحاً أنّ معدّل الإصابة بالسرطان بلغ 90 حالة لكلّ 100 ألف من السكان، وهو عدد قريب من الأرقام المسجّلة في دول الجوار، فيما تُسجَّل وفاة واحدة بسبب السرطان من بين كلّ ستّ وفيات في سورية.
أضاف خميس أنّ أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء هو سرطان الثدي، فيما سرطان الرئة الأكثر شيوعاً لدى الرجال.
وكانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أفادت، في تقرير لها أصدرته في سبتمبر/أيلول عام 2018، بأنّ سورية احتلّت المركز الخامس من بين دول غرب آسيا في عدد الإصابات بأمراض السرطان قياساً بعدد السكان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع