في ظل إهمال استيعاب الكفاءات العلمية في المحافظات لجأ الكثير من الخريجين للبحث عن فرص عمل بعيد عن أبواب مؤسسات النظام .
أفردت وسائل إعلام محلية الاثنين الحديث عن قصة الشاب جود عموري من مدينة حمص، الحاصل على إجازة جامعية في العلوم السياسية “علاقات دولية” بعد أن تحول لبائع طبخات منزلية بسيارته القديمة، يجوب بها الأحياء.
أفاد المصدر أن جود 29 عاما يخرج بسيارته للوقوف أمام باب جامعة البعث، لبيع أطباق الطعام المطبوخ الشعبي لطلاب الجامعة، لتأمين متطلبات عيش ذويه ومساعدة والدته، التي تشاركه في إعداد وجبات الطعام، بعد أن حرم فرصة العمل في المؤسسات والدوائر التابعة لحكومة النظام، كحال آلاف الشباب السوري، الحالم والحاصل على إجازة جامعية.
تبقى البطالة وانعدام فرص العمل في مناطق النظام العنوان الأبرز أمام في معاناة الناس هناك، وسط إهمال النظام لكل تلك النداءات.
المركز الصحفي السوري