أجرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تحقيقًا كشف عن دور شبكات خارجية في تأجيج الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا، خاصةً بعد الاشتباكات التي اندلعت في جرمانا وصحنايا بريف دمشق وامتدت إلى محافظة السويداء في أواخر أبريل 2025. شهدت هذه الفترة انفجارًا غير مسبوق في حجم الخطاب الطائفي على المنصات الرقمية، خاصةً على منصة “X” (تويتر سابقًا) .
أبرز ما توصل إليه التحقيق:

أبرز ما تضمنه التحقيق بي بي سي:
– مجموعات من الحسابات على منصة “إكس” تُنشط في إذكاء الانقسام الطائفي وتوزيع أخبار مغلوطة عن الوضع في سوريا
– يتم تنسيق إدارة هذه الحسابات بشكل ممنهج ضمن عمليات إلكترونية موجّهة ضد الحكومة السورية ومجموعات من الأقليات
– تم اكتشاف أكثر من مليوني تدوينة ذات صلة بالتطورات في سوريا بعد انهيار حكم بشار الأسد
– 50 ألف تدوينة تتضمن مزاعم غير صحيحة أو غير مؤكدة حول السلطة السورية الحالية
– 60 بالمائة من هذه المنشورات تنبع من حسابات يُعتقد أنها تعمل من داخل العراق و اليمن و لبنان و إيران
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التقرير يُظهر كيف يمكن للتقنيات الرقمية والشبكات الخارجية أن تُستخدم كأدوات لتأجيج الصراعات الطائفية، مما يستدعي تعزيز الوعي الرقمي ومكافحة المعلومات المضللة للحفاظ على النسيج الاجتماعي في سوريا.
عن موقع BBC عربي