الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (17/ 5 / 2016)
كشف تحقيق استقصائي لموقع “ديلي نيوز” البريطاني، أن السوق السوداء لبيع أعضاء السوريين عبر العالم كقطع تبديل فاقت تجارة الزواج بالقاصرات وعمالة الأطفال والتسول، لتطال نحو 18 ألف سوري خلال الـ4 سنوات الأخيرة.
ونقل التحقيق عن رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق حسين نوفل قوله:”إن غالبية هذه العمليات أجريت في مخيمات اللجوء في لبنان وتركيا وغيرها من البلدان المجاورة لسوريا”.
وكشف نوفل أن حوالي 20 ألف عملية نزع أعضاء أجريت منذ بداية الحرب في سوريا، خاصة في مناطق حدودية بعيدة عن الرقابة الرسمية، و يختلف سعر الأعضاء من بلد إلى آخر، ففي حين يبلغ سعر الكلية الواحدة 10 آلاف دولار أميركي في تركيا، فإن سعر الكلية في العراق لا يتعدى ألف دولار أميركي، أما في لبنان وسوريا فيتم شراء الكلية بثلاثة آلاف دولار، وتجارة الأعضاء لا تقتصر على الكلى بل تشمل الطحال والقرنيات التي بلغ سعر القرنية الواحدة في بعض المرات 7500 دولار.
اتفاق يتوصل إلى إضافة فقرة توفير الظروف اللازمة لعودة اللاجئين
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أنه تم التوصل إلى بيان ما يعني لبنان فيه هو الاستقرار والسلام في سوريا، والعمود الأساس لعودة الاستقرار إلى سوريا هو عودة شعب سوريا إليها، مشيراً إلى أنه “لا يمكن أن نتكلم عن وقف الاعتداء دون أن نتكلم عن عودة النازحين، ولا يمكن أن يكون هناك مساعدات إنسانية دون أن تكون للنازح السوري، ولا يمكن أن يكون هناك حل سياسي انتقالي دون أن يكون أساسه عودة السوريين إلى سوريا، فسوريا لا تبنى من دون السوريين”، لافتاً إلى “إننا نتكلم عن عشرة ملايين سوري هجروا من منازلهم، ولا يمكن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار وعودة سوريا كما كانت من دون عودة النازحين.”
الهلال الأحمر القطري يبدأ شفط المياه الآسنة في مخيمات عرسال
قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالتدخّل العاجل عبر قسم الإغاثة، بناءً على مناشدة اللاجئين السوريين في مخيمات بلدة عرسال.
وقد باشرت البعثة عمليات شفط الجور الصحية الفنية، ووضعت خطة طوارئ تسعى إلى حلّ الأزمة، ريثما تستأنف المنظمة الدولية المعنية عملها، وذلك منعاً لانتشار الأمراض الناتجة عن المياه الآسنة التي “يسبح” فيها الأطفال وللحدّ من التلوّث البيئي.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.