انتشرت صباح اليوم آليات عسكرية ثقيلة للجيش التركي في بلدة “أطمة” وأطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي في محاولة لوقف الاقتتال الجاري في المنطقة.
أفاد مراسلنا عن توقف الاشتباكات منذ الليلة الفائتة وهدوء حذر في المنطقة عقب سيطرة هيئة تحرير الشام على بلدة “كفرجنة” الاستراتيجية بعد معارك عنيفة، بالإضافة لعدة تلال وبلدات محيطة فيها مثل “اناب” و “الخالدية”.
وتابع مراسلنا بأن الاشتباكات أمس كانت هي الأعنف بين الطرفين وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، بالإضافة إلى حركة نزوح كبيرة لأهالي المخيمات المنتشرة في المنطقة.
نداءات استغاثة من الأهالي جراء تجدد الاشتباكات بين الفصائل بريف حلب
وبعد سيطرة تحرير الشام دخلت قوات من هيئة ثائرون للتحرير وانتشرت على الطرق الرئيسية في كفرجنة وذلك بإيعاز من الجانب التركي، الذي أغلق بعض الطرقات في المنطقة، وتعرضت قاعدته في كفرجنة لقصف مدفعي بعدة قذائف جراء الاشتباك.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
يذكر بأن مدن ريف حلب الشمالي والشرقي شهدت أمس احتجاجات غاضبة طالبت بوقف الاقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا وتحرير الشام، حيث خرج العشرات في وقفة احتجاجية بمعبر باب السلامة إضافة لمظاهرة بالآلاف في مدينتي الباب وإعزاز.