دخلت هيئة تحرير الشام الأحد مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي عقب المفاوضات التي دارت مساء أمس لتسليم المدينة.
وذكر مراسلنا أن الهيئة شرعت بدخول مدينة الأتارب بحسب الاتفاق بين الهيئة من جهة ووجهاء المدينة وممثلي الفصائل المتواجدة فيها من جهة أخرى، وينص الاتفاق على استلام الهيئة جميع حواجز المدينة التابعة للفصائل، ووفق بنود الاتفاق المعلن يتم حل فصيلي ثوار الشام وبيارق الإسلام وإبقاء سلاح الكتائب على جبهات النظام، مقابل تعهد الهيئة بتأمين عناصر ثوار الشام وبيارق الإسلام وعدم ملاحقتهم وتحويل القضايا الجنائية والدعاوي الخاصة للقضاء.
وتكون تبعية المدينة أمنياً وعسكرياً للهيئة وتعود تبعيتها من الناحية الإدارية و الخدمية لحكومة الإنقاذ، كما ينص على منع عناصر وقادة درع الفرات من البقاء في المدينة.
وعبر نشطاء عن رفضهم لبنود الاتفاق مع الهيئة وسط اتهامات الوفد المفاوض من الأهالي بتوقيع الاتفاق مع الهيئة تحت الضغط.
هذا وخرج أهالي المدينة مساء أمس في مظاهرة لمنع اقتحام الهيئة لأحياء المدينة التي طوقتها أرتال عسكرية قبل التوصل لاتفاق يقضي بتسليم المدينة على غرار العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الغربي.
المركز الصحفي السوري