قالت وكالة أمجاد الناطقة لتحرير الشام أن اشتباكات بين عناصرها في موقع عسكري لقوات النظام قد اندلعت صباح اليوم في ريف اللاذقية، ضمن سلسلة عمليات تأتي بحسب مراقبين لتبييض وجه الهيئة عقب اقتحامها الأخير على عفرين، وكسب الحاضنة الشعبية.
وقالت أمجاد على معرفها تلغرام اليوم أن ستة عناصر للنظام قتلوا وجرح آخرون على محور نحشبَّا بريف اللاذقية. وتزامن هذا الهجوم عقب تصريح زعيم الهيئة “الجولاني” أن تركيا لا تزال حليفة للثورة السورية رغم “إعلانها الخاطئ” للتطبيع مع النظام السوري.
وقال محللون سياسيون إن لعمليات تحرير الشام التي تأتي بعد انقطاع طويل عن العمل العسكري ضد النظام وهدوء نسبي على الجبهات، هدفها تبييض صفحة الجولاني الذي خسر حاضنته الشعبية، خاصة بعد هجومه الأخير على عفرين ومساندته لفصائل اتهمت بقتل الناشط أبو غنوم، لأجل الحصول على مكاسب مادية من المعابر مع “قسد”.
وأضاف مراقبون محليون سوريون أن تحرير الشام تضع عينها على معبر الحمران بريف حلب الذي حصل نزاع عنه بين مجموعات من أحرار الشام بزعامة القيادي فيها حسن صوفان المقرب من الجولاني، وبين الحكومة المؤقتة التي تطالب الأخير بتسليم المعبر لها.