أجلت هيئة تحرير الشام السبت افتتاح معبر مع النظام في محافظة إدلب، بسبب حالة الرفض الشعبي التي سادت جموع المتظاهرين، الذين تجمعوا على طريق اتستراد m4 قرب الموقع المقرر.
وفي بيان “المكتب الإعلامي التابع للهيئة” أعلن إلغاء قرار فتح معبر مع النظام في ريف إدلب الشرقي، يصل مدينة سرمين الخاضعة لسيطرة الثوار مع سراقب الخاضعة لسيطرة النظام، الذي كان مقرر السبت إلى حين انتهاء أزمة فيروس كورونا.
ونوها المسؤول الإعلامي في الهيئة “تقي الدين عمر” أن قرار افتتاح المعبر يأتي عند رغبة تجار المحافظة، الذين اشتكوا على حسب قوله من كساد المنتجات والمحاصيل.
ومع ساعات الصباح تجمع حشد كبير من المدنيين والنشطاء على طريق اتستراد m4 الواصل بين سراقب ومدينة سرمين، معبرين عن رفضهم افتتاح معبر مع النظام، رغم انتشار عناصر الهيئة على الطرقات المؤدية إلى مكان المعبر الجديد، مهددين باعتقال المحتجين حال توجههم إلى مكان المعبر.
واستنكرت فعاليات مدنية وشعبية من مدينة معرة النعمان وريف حماة في بيان، قرار افتتاح المعبر، معتبرين القرار طعنة للثورة وخيانة لدماء الشهداء، وبمثابة شريان حياة للنظام للتخفيف من الأزمة الاقتصادية والمعيشية، بالإضافة إلى أنه يمهد لانتشار فيروس كورونا في المحرر الذي لايملك الإمكانيات الصحية.
المركز الصحفي السوري