ضجت الشوارع الإيرانية بالتحركات الشعبية المناوئة لنظام الحكم الإيراني مطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ19 من أيار الجاري.
شهدت هذه الحملة الانتخابية للسباق إلى الرئاسة الإيرانية حالة من التهجم غير الاعتيادي بين المرشحين للرئاسة فضلاً عن كشف أخطاء الحرس الثوري الإيراني ووصفه أحياناً بالمحتل لإيران.
إلى ذلك أعلنت منظمة مجاهدي خلق المناوئة لنظام الملالي الإيراني أن الشوارع الإيرانية قد شهدت حالة من الثورة الشعبية ضد هذا النظام مشيرة إلى الشعارات التي كتبت على الجدران فضلاً عن الصور التي تطالب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر البدء بها في ال19 من أيار الجاري.
وحسب مجاهدي خلق فإن حركة المقاومة الشعبية قد ازدادت مع حالة الفوضى الني تعم الأوساط السياسية الإيرانية مشيرة إلى أن انصار مجاهدي خلق قاموا بكتابة شعارات على جدران المدن ولصق صور لشعار “جيش التحرير الوطني” و”عدنا من جديد” و”صوتنا هو إسقاط النظام”. ووصفت المنظمة الانتخابات الإيرانية بالمسرحية المعدة سلفا.
كما أظهرت مقتطفات من الشوارع الإيرانية تم تناقلها على المواقع المناوئة لنظام الملالي صوراً لزعمية مجاهدي خلق “مريم رجوي” المقيمة في المنفى وكانت أغلب الصور في العاصمة طهران بجانب مدن أخرى مثل تبريز وهمدان وشهر كرد ومشهد وأرسنجان وكرج وكردكوي وأراك وقزوين، وذلك على الرغم من التشديدات التي تفرضها المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وقد عمل نظام الملالي الإيراني على مهاجمة جميع أعضاء هذه الحركة ومناصريها ماادى إلى نفيهم إلى دول الجوار وخاصة العراق وبعد تدخل إيران في العراق ومهاجمتها لمقراتها وتعرض الأعضاء للاعتقال خاصة في معسكر “ليبرتي” عام 2016 التي نجا منها أعضاء المنظمة بصعوبة دفعت الأعضاء للانتقال إلى الدول الأوروبية لممارسة أنشطتهم السياسية من المنفى.
يذكر أن الدستور الإيراني الذي وضع في عهد الخميني يؤكد أن من يريد الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية يجب أن يكون من رجال السياسة وفقهاء الدين الإسلامي ومن مذهب الإثني عشرية حصراً.
المركز الصحفي السوري