نشرت الوكالة الإعلاميَّة “صوت أمريكا”، يوم الخميس الفائت، تقريراً اطلع عليها المركز الصحفي السوري وترجمه، تناولت فيه الوكالة أزمة المياه في ظل انخفاض مستوى مياه نهر الفرات في سوريا.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
استهلت الوكالة الممولة من الحكومة الأمريكية الفيدرالية، بقصة المزارع إبراهيم الحمادي في منطقة عين العرب الذي يحاول حراثة حقله الجاف شمالي سوريا في ظل انخفاض مستوى مياه نهر الفرات المجاور لمستويات تاريخية.
وتابعت المنصة الإعلامية بأن مستوى مياه النهر شمال سوريا قد انخفض بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، وقد اتهم المسؤولون الأكراد هناك تركيا بخفض مستوى المياه المتدفقة أسفل النهر.
لفت المصدر إلى أن مسؤولين أتراك لم يعلقوا على الاتهامات، إلا أنهم أفادوا بأن تركيا أيضاً تواجه نقص في المياه، وفي الوقت ذاته، أعرب المزارعون عن مخاوفهم حول الوضع الذي يقول محللون عنه بأنه يمكن كذلك أن يزعزع استقرار المنطقة.
وأضافت الوكالة أن الحمادي يقول بأنه يحتاج لأعمال مزارعه وإلا سيموت من الجوع، ولكن مستوى المياه يواصل الانخفاض، فيما ذكر بأن مناطق الأرض الجافة التي قد ظهرت كانت سابقاً جزءاً من النهر إلى أن بدأت مستويات المياه بالانحسار في شباط مخلفة بذلك رواسب نهرية بيضاء ومسطحات طينية في بعض المناطق.
وأشار المصدر إلى أن وزير المياه العراقي مهدي الحمداني صرح مؤخراً في مؤتمر صحفي ببغداد بأن أزمة المياه تؤثر على سوريا والعراق وبلدان أخرى في المنطقة لدرجة التسبب بضرر للأرض والبيئة.
واختتمت الوكالة تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري بأن الفلاحين يقولون بأن طبقات المياه الجوفية في أدنى مستوياتها مما يذكرونه، وسط تحذيرات من كارثة لقطاع الزراعة السورية فيما لو بقي نهر الفرات في مستوياته الحالية.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع