حذّرت مسؤولة في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء 18 آب/أغسطس, من تفاقم الوضع وحدوث ما وصفته بـ “الكارثة الإنسانية” في لبنان.
عبّرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان “نجاة رشدي” بحسب موقع “لبنان24” عن قلقها الشديد إزاء تفاقم أزمة الوقود على خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه، ودعت إلى ضرورة السعي لتجنّب وقوع “كارثة إنسانية” في البلاد حسب وصفها.
وأضافت رشدي أنّ آلاف الأسر معرّضة لخطر الوقوع في كارثة إنسانية لأن نقص الوقود يهدّد توفير الخدمات الصحية والمياه في جميع أنحاء البلاد, مشيرة إلى أنّه لا يمكن للوضع إلا أن يزداد سوءً ما لم يتم إيجاد حل فوري للأزمة.
وأردفت رشدي أنّ تأثيرات تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في لبنان كانت سلبية على القطاع الصحي الذي يواجه العديد من التهديدات المتمثلة بمحدودية السيولة ونقص الأدوية وهجرة الكوادر الطبية.
ويضاف إلى ذلك أيضاً تهديد النقص المستمر في الوقود على إمكانية توفير العلاجات المنقذة للحياة في ظل مواجهة لبنان الموجة الجديدة من فيروس كورونا المستجد.
وكان قد أعلن أمين حزب الله اللبناني “حسن نصرالله” بحسب “قناة الجديد” اللبنانية عن تواصله مع مسؤولي حكومة النظام السوري للحصول على كميات من المازوت، لتلبية طلب المستشفيات والأفران, إلاّ أنّه أشار إلى الوضع المعيشي المزري في مناطق سيطرة النظام الذي لا يختلف عن الأوضاع في لبنان.
الجدير ذكره أنّ لبنان يعاني تدهوراً ملحوظاً في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية, مع تصاعد الاحتجاجات التي تطالب بإيجاد حلول سريعة ومحاسبة المسؤولين عن نهب وسرقة ثروات لبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع