أعلن وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، اليوم الثلاثاء، أن العاصمة النمساوية فيينا تستضيف يوم السبت المقبل الجولة الجديدة من مباحثات السلام حول الأزمة السورية، وذلك على مستوى وزراء خارجية من 15 دولة.
وأكد “شتاينماير” أن الهدف من لقاء فيينا القادم هو كسر “دوامة العنف المتنامي والفوضى المتزايدة”، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ورأى شتاينماير ” أنه “لا يوجد أي سبب على الإطلاق يدعو للتفاؤل بنتائج اللقاء”.
يشار أنه في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتمع ممثلو 17 دولة في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة وزارء خارجية تركيا، وأمريكا، وروسيا، والسعودية، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والإمارات، ومصر وإيران لبحث الأزمة السورية التي تدخل عامها الخامس في الربيع القادم.
واللافت أن مؤتمر فيينا القادم بحسب الوزير الألماني يضم 15 دولة، رغم تأكيد الصين مشاركتها، في حين لم يتم الكشف عن الدول التي استبعدت من الجولة الجديدة للمباحثات.
هذا واستبق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافورف” لقاءات فيينا بالتأكيد على أن المباحثات لا يجب أن تقتصر على بحث مصير بشار الأسد.
وترفض كلاً من الولايات المتحدة والسعودية وتركيا أن يكون “بشار الأسد” جزءً من مستقبل سوريا، بينما تصر روسيا على بقاء رأس النظام، الذي ترى فيه جزءً من العملية السياسية.
من جهتها حسمت إيران مشاركتها في الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية بفيينا، وذلك بعد تهديد طهران بالانسحاب.
وكان بيان اجتماع فيينا السابق دعا الدول المشاركة منظمة الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة معاً لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة قادرة وفعالة وشاملة وغير طائفية، يتبعها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
أورينت نيوز