على وقع التطورات والخسائر المتلاحقة التي تتكبدها قوات النظام منذ أيار الماضي، في البادية لجأ النظام لتوريط أبناء العشائر المنتشرة في البادية السورية ضمن معاركها ضد تنظيم الدولة.
وتداولت وسائل إعلام محلية، امس الجمعة، مشاهد اجتماع قائد ميليشيا صقور الضاهر المدعو “خالد الظاهر” بوجهاء عشيرة الحديديين في حماة وإدلب، حيث حصل الاجتماع في ريف إدلب الشرقي، سعيا لتشكيل مجموعات مسلحة، مهمتها قتال تنظيم الدولة.
وقال “ناشطون”: إن الاجتماع الذي تم في ممنطقة سنجار هدفه تجنيد أبناء المناطق للقتال ضد تنظيم الدولة.
وعلى دوي أصوات الانفجارات والاشتباكات التي تسمع في منطقة مثلث البادية الفاصل بين حماة حمص حلب منذ عدة أيام، تداولت حسابات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حصيلة قتلى قوات النظام والتي بلغت بحسب الإحصائيات 80 عنصرا في غضون أربعة أيام من المعارك على محور أثريا بريف حماة الشرقي.
ونقلت (صحيفة عنب بلدي) عن حسابات التنظيم أن حصيلة المعارك التي خاضها عناصره في مناطق انتشاره في سوريا والعراق وبقية المناطق بعد كلمة المتحدث الرسمي “أبو حمزة القرشي” في ال18 من الشهر الجاري، بلغت أكثر من 45 عملية أدت إلى جرح وقتل أكثر من 125 مقاتل.
المركز الصحفي السوري