سلطت وسائل إعلام الأربعاء الضوء على إهمال حكومة النظام تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية لزراعة القمح في الوقت الذي شددت فيه على ضرورة استثمار كل مساحة زراعية صغيرة أو كبيرة لزراعة المحصول لمواجهة الحصار.
وفي تقرير كشف تخلي الفلاحين في المحافظات عن زراعة محصول القمح مع بدء عملية الزراعة الشتوية لعدم توفر مادة السماد السوبر فوسفات، رغم وعود المسؤولين بضرورة جعل موسم الزراعة للموسم الحالي عام القمح والمقرر زراعة 1،8 مليون هكتار، ودعم العملية الإنتاجية التي تتخلص بتوفير السماد.
وشكك الأهالي باستجرار كميات السماد إلى السوق السوداء لتحقيق فائض ربح.
وقبل نحو شهر توقع مدير عام المصرف الزراعي إبراهيم زيدان انفراج أزمة توفر مادة السماد خلال 10 أيام مؤكدا أنه سيتم شحن مابين 20 إلى 30 شاحنة، حمولة الواحدة أكثر من 40 طنا أسمدة يوميا إلى فروع المصرف في المحافظات لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح، ليتفاجئ الأهالي بتوفر المادة بالسوق السوداء وبأسعار مرتفعة.
ومع توالي الاتهامات وضعف الإقبال على زراعة القمح بيّن مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر أن المساحة المزروعة بمحصول القمح لغاية الآن بلغت 334034 هكتارا من أصل 1،8 مليون هكتار.
وتحت عنوان واقع زراعة محصول القمح وتأمين المستلزمات اللازمة لاستثمار كامل المساحات المخططة في الخطة الإنتاجية عقدت حكومة النظام اجتماعا أمس الثلاثاء برئاسة حسين عرنوس في زمن النذرة والحاجة والضغوط للمنتج.
المركز الصحفي السوري