جددت قوات النظام الاثنين ٢٣ آب /أغسطس، قصف درعا البلد في محاولة جديدة لاقتحامها بعد ٦٠ من الحصار المفروض على آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب تجمع أحرار حوران أن اشتباكات عنيفة تدور في هذه اللحظات بين ثوار درعا البلد وقوات النظام مدعومة بالميليشيات في محاولة للتقدم باتجاه المدينة من محور الكازية في حي المنشية، تحت غطاء من القصف المكثف بالدبابات والمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة والهاون على المنازل المدنية.
وحسب المصادر تمكن الثوار من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام المقتحمة التي كانت تحاول سحب جثث قتلاها، إضافة إلى عطب عربة شيلكا خلال مشاركتها في القصف.
ومع إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قبل أيام، لمدة أسبوعين برعاية الروس، يتخللها تسيير دوريات عسكرية روسية في محيط المدينة ابتداء من الأحد الماضي، لضمان سريان الهدنة واستكمال جولات التفاوض المعلنة بين ضباط النظام واللجان المركزية، واصلت قوات النظام إرسال الحشود العسكرية لتخوم مدينة درعا والقرى والبلدات .
ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية ظهر اليوم مشاهد وصول تعزيزات عسكرية، تتضمن عشرات الحافلات والسيارات تتقدمها سيارات دفع رباعي محمل عليها مدافع متوسطة المدى، تصل ضاحية درعا والمزارع المحيطة وطريق استيراد معبر نصيب لدعم قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع