أعلنت فعاليات ثورية وشعبية في بيان مصور لها، النفير العام في الغوطة الشرقية تحت شعار “أنقذوا الغوطة”، بعد التقدم الكبير الذي حققته قوات النظام في المنطقة واقترابها من معقل الثوار الرئيسي مدينة دوما.
جاء في البيان، “نظراً لخطورة الوضع وإقرارا بوحدة المصير نحن الفعاليات اجتمعنا لإنقاذ الغوطة مع إعطاء مهلة أقصاها 24 ساعة لإعادة الوضع الأمني والعسكري في الغوطة على ما كان عليه”.
وطالب البيان الفصائل بالعمل بالسرعة القصوى على إنشاء غرفة عمليات عسكرية تجمع كافة الفصائل في الغوطة الشرقية، وسترسل الفعاليات الشعبية وفداً لأخذ الحقوق بعد انقضاء المدة المذكورة.
كما طالبت الفعاليات بإزالة جميع الحواجز بين الفصائل في الغوطة، وإشعال كافة جبهات الغوطة الشرقية لاسيما الهادئة فيها، وإرجاع كافة الحقوق والسلاح لأصحابها، وإمداد الجبهات المشتعلة بالسلاح النوعي.
وشهدت الغوطة الشرقية في وقت سابق اقتتال داخلي بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، أدى لمقتل المئات من الطرفين, واستغلت قوات النظام الاقتتال وسيطرت على مناطق عديدة في الغوطة الشرقية, فيما يواصل هجومه مؤخراً على المنطقة لاسيما منطقة الريحان التي شهدت تراجعاً كبيراً للثوار في محيطها وسط معارك كر وفر.
إلى ذلك، تحاول قوات النظام السيطرة على منطقة الريحان وتل كردي المعقل الرئيسي للثوار, والتي تعتبر خط الدفاع الأول على بلدة الريحان ومدينة دوما والتي باتت على مقربة منها, وبعد أن سيطرت قوات النظام على رحبة الإشارة 533 ومزارع محيطة بها في منطقة الريحان، أصبحت المنطقة مكشوفة نارياً أمام قوات النظام.
المركز الصحفي السوري