كشف تقرير أن إيران ومنذ بداية الثورة في سوريا عملت على إيجاد موطئ قدم من خلال تأسيس وإنشاء منظمات تعني بتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأهالي لتثبيت وجودها وتنفيذ مشروعها الطائفي الذي يقضي بتشييع أكبر عدد ممكن من السنة .
وبحسب التقرير؛ تصدرت منظمة جهاد البناء – الزهراء – جمعية الهادي – مركز الثقلين – منظمة نور وغيرها الكثير من أصل 38 منظمة عملت إيران على إنشائها داخل سوريا منذ بداية الثورة تعنى من خلالها بتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأهالي لكسب ودهم وتسويق وجودها، مستغلة حاجة السكان للموارد بسبب تردي ظروف المعيشة وانعدام مقومات الحياة بسبب البطالة والتهجير والتدمير، ليكون دافع لتلك المنظمات التي تعمل تحت عباءة الميليشيات العسكرية الإيرانية بتجنيد أكبر عدد ممكن من سكان تلك المناطق وتطويعهم مقابل رواتب مالية يتلقونها .
بحسب المصدر؛ حلت دمشق وحلب في المركز الأول وجهة تلك المنظمات 9 منظمات في كل مدينة تلتها حمص 7 منظمات ومنظمتان في دير الزور و واحدة في كل من اللاذقية وحماة، إضافة لعدة منظمات أخرى تواجدت عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة الجنوبية في درعا والقنيطرة .
ركزت الميليشيات الإيرانية التي تتولى الإدارة والإشراف على عملها القسم الأكبر من جهود تلك المنظمات على المساعدات المادية والعينية بسبب قدرتها على التأثير في المجتمع نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة لكسب أكبر شريحة من الأهالي، بينما ركزت خمس من باقي المنظمات على الأنشطة التعليمية وتهتم أربع أخرى بالفعاليات الاجتماعية في مخطط يهدف لنشر التشييع وتوسيع الحاضنة الشعبية الموالية لإيران لتخفيف الضغوط ومواجهة الدعوات المحلية والإقليمية المطالبة إيران بالخروج من سوريا .
وبهدف تنفيذ مشروعات الطائفي، عملت إيران على إنشاء طريق بري يصلها بالأراضي السورية عبر العراق، وصولاً إلى لبنان ومن ثم البحر المتوسط، ليكون من خلالها نافذة بحرية لإيران للعالم الخارجي .
المركز الصحفي السوري