إتفقت تركيا والمملكة العربية السعودية على استراتيجية هجومية جديدة للإطاحة ببشار الأسد.
لم تتفق الدولتان خلال السنوات الأربع الماضية على صيغة للتعامل مع عدوهما المشترك بشار الأسد, إلاّ أن الإحباط المشترك الذي جمعهما بشأن التردد الأمريكي أدى إلى اجتماعهما في تحالف استراتيجي قاد المكاسب التي حققها الثوار مؤخرا في شمال سوريا، وساعد في ترسيخ التحالف الجديد لمعارضي الأسد وفقا لمسؤولين أتراك
أثار ذلك وفقا لوكالة أسوشييتد برس مخاوف الإدارة الأمريكية التي لا ترغب بتحالف مجموعات الثوار بما فيها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة للإطاحة بالأسد.
تقول الوكالة إن إدارة الرئيس أوباما تخشى من أن يمثل التحالف الجديد للثوار خطرا “إسلاميا راديكاليا” على النظام الذي يقوده الأسد، في الوقت الذي تركز الولايات المتحدة فيه على الإطاحة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي رفض الإفصاح عن هويته بسبب حساسية المسألة إن الإدارة قلقة إزاء مساعدة التحالف الجديد لسيطرة النصرة على مزيد من الأراضي في سوريا.
شبكة شام
يعكس التنسيق بين تركيا والسعودية حاجة ملحة متجددة ونفاذ صبر الدولتين تجاه سياسة إدارة أوباما في المنطقة.