تجددت الاشتباكات اليوم الإثنين بين قوات النظام من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة ثانية في محيط مطار دير الزور العسكري جنوب شرق المدينة في محاولة من كل طرف توسيع مناطق سيطرتها على حساب الأخر بعد أن تمكن مقاتلو التنظيم من فصل مناطق سيطرة النظام في المدينة عن مطارها العسكري تبعها غارات غير مسبوقة من الطيران الروسي استهدف العديد من المناطق.
تركزت على عدة أحياء بالمدينة ومحيطها وطالت الغارات كل من حي العمال وجمعيات الرصافة ومنطقة حويجة صكر ومنطقة جبل ثردة وقرية البغيلية بالريف الغربي وقرية حطلة وقرية الجنينية ودوار المعامل بمدخل المدينة الشمالي إضافة لتحليق سرب من الطيران الروسي في أجواء المدينة، قام خلالها مقاتلو التنظيم باستهداف حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون مخلفاً 5 إصابات في صفوف المدنيين.
وعلى وقع الخسائر المتلاحقة والانهيارات في صفوف قوات الأسد قام الأخير باستقدام ميليشيات آشورية مسيحية موالية للقتال في صفوفها ضد التنظيم في أحياء المدينة ومطارها العسكري، وذكرت مصادر بأن الميليشيات معروفة باسم “قوات السوتورو” وهي ميليشيات آشورية مسيحية موجودة في محافظة الحسكة ومدينة القامشلي معروفة بولائها للنظام الذي يعمل على تمويلها وتدريبها من أجل تأهيل معسكرات تدريب خاصة بها.
وبحسب المصادر فإن القوات تتواجد بحي القصور بمدينة دير الزور جرى تسليمها مهام في بعض المواقع منها منطقة المقابر التي تشهد اشتباكات الأعنف بين الطرفين لخوض معارك ضد التنظيم بعد أن عجز النظام من تحقيق تقدم، ينقسم أعضاء تلك الميليشيات إلى قسمين منهم من يؤيد النظام ومنهم يتبع لحزب الاتحاد السرياني التابع لحزب العمال الكردستاني تنتشر عناصره في مدينة المالكية والقحطانية شمال شرق القامشلي.
المركز الصحفي السوري