عبر عدد من التجار من الجنسية العراقية إلى الأراضي السورية بهدف شراء ممتلكات وآليات تم تعفيشها من منازل المدنيين.
كشفت شبكة نهر ميديا مساء أمس الأربعاء عن أن مليشيا الحشد الشعبي العراقي سهلت دخول تجار عراقيين إلى الأراضي السورية، بغرض شراء سيارات ومعدات زراعية ومعدات ثقيلة كجرافات وحفارات وجرارات زراعية ومولدات، ناتجة عن “التعفيش” في سوريا.
وأوضح المصدر أن الفرقة 18 بقيادة اللواء حسن تقوم بتجميع الآلات والمعدات في منطقة سيطرتها في قرية السيّال، بانتظار التجار العراقيين الذين يعبرون مجاناً إلى الأراضي السورية، بينما يدفع السوري 400 دولار لدخول الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن ملكية هذه المعدات تعود إلى المواطنين السوريين الذين هربوا خوفاً من بطش النظام، حيث قام جيش النظام والمليشيات التابعة له، بنهب (تعفيش) جميع مقتنيات المدنيين في المناطق التي كانت خارج سيطرته ودخلها.
تطلق قيادات قوات النظام يد عناصرها وشبيحتها لنهب و تعفيش كل شيء في مناطق المعارضة التي يتم السيطرة عليها، فلا تكتفي بالبرادات والغسالات والأثاث، بل تحرث حتى الأرض لنزع السيراميك وبيعه وتكسر الجدران لسحب الحديد منها.
المركز الصحفي السوري