فيما لاتزال تبعات الدمار والخراب ماثلة في مرفأ بيروت ومناطق العاصمة بسبب انفجار آب الفائت، سلّطت وسائل إعلام لبنانية الضوء على تورّط رجال أعمال سوريين بقضية شحنة نترات الأمونيوم.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب قناة الحرة، عمّم الأنتربول الدولي لاعتقال مالك وقبطان سفينة الأمونيوم “روسوس”، والتاجر الذي اشترى الشحنة من أصول برتغالية، بناءً على طلب القضاء اللبناني.
في سياقٍ متصل، نشر الإعلامي فراس حاطوم في برنامج وثائقي يبث على قناة الجديد بعنوان “بابور الموت” أسماء رجال أعمال سوريين مقربين من نظام الأسد متورطين بقضية شحنة الأمونيوم وهم “جورج حسواني ,مدلل خوري” المتهمين بالمسؤولية عن إحضار الشحنة للمرفأ في العام 2013 وتخزينها، والبالغة ألفان و 750طن من المواد شديدة الانفجار، التي تستخدم لصناعة المتفجرات.
ووفق تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية في وقت سباق، يعتبر “مدلل خوري” وإخوانه والحاصل على الجنسية الروسية، من أبرز الداعمين لنظام الأسد، لدوره في تأمين وشحن المواد الخام من دول العالم، لصناعة الترسانة العسكرية والمتفجرات لنظام الأسد، لمواجهة مناهضيه في سورية.
وورد أيضاً اسم حسواني رجل الأعمال والحاصل على الجنسية الروسية، وصاحب شركة “هيسكو” للهندسة والإنشاءات، والذي برز اسمه في حادثة احتجاز راهبات كنيسة معلولا في العام 2013 كواحد من رجال الاعمال المقربين من روسيا، الذي منحه هذا القرب للحصول على عقود نفطية بمباركة روسية في دول المنطقة والعالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع