رفع تجار الادوية في حلب أسعارها دون أي ضابط أو محاسبة لهم ما زاد من معاناة المرضى وصعوبة الحصول على الأدوية بسبب الغلاء الغير مبرر و الاحتكار.
وتحدثت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسعار الدواء التي تضاعفت دون أي رادع مما سبب معاناة كبيرة للمواطنين ورفض كثير منهم عن شراء الأدوية عندما يقوم الصيدلي بشطب أسعارها القديمة ووضع أسعار خيالية
وعلق أحد المواطنين من مدينة حلب بتاريخ الثامن من تشرين الثاني، قائلاً: انه قام بشراء علبة دواء مسعرة من وزارة الصحة ب 550 ليرة سورية فقام الصيدلاني بوضع سعر جديد ورفع السعر لقديم إلى 750 ليرة سورية.
ويعاني غالبية الناس في مناطق سيطرة النظام من رفع الاسعار دون تدخل من السلطات مما جعل صفحات التواصل الاجتماعي هي المنفذ الوحيد لهم لألقاء الضوء على هذا الموضوع في ظل غياب تام لمحاسبة المحتكرين من قبل السلطات.
المركز الصحفي السوري