في ظل الحروب الدائمة والأوضاع الأمنية المتردية في دمشق، انتشرت ظاهرة اختطاف الأطفال وسرقة أعضائهم وبيعها، لتظهر في سوريا تجارة لم تكن موجودة من قبل، وهي تجارة الأعضاء البشرية.
ناديا كمال، أم الطفلة يغيد من حي القدم الدمشقي جنوب العاصمة، قالت لـ ARA News «أثناء تجولي أنا وابنتي في السوق، طلبت مني السماح لها باللعب قليلاً في الحديقة، وعندما انهيت جولتي في السوق، توجهت إلى الحديقة ولم أرها، بحثت عنها في كل أرجاء الحديقة ولم أجدها، نشرت الخبر على مواقع الانترنت، ولم ألقى رداً، وبعد مرور عشرة أيام، قام مجهولون بإرسال رسالة على جوالي، لاستلام ابنتي في المكان الذي حددوه، وبالفعل ذهبت، إلا أنني استلمتها وكانوا قد أخذوا منها كليتها اليسرى».
كما وأكد محمد العلي، من أبناء حي ركن الدين في دمشق، بأن «حالة اختطاف الأطفال وسرقة أعضائهم حصلت في منطقتهم، مع أكثر من أربعة أطفال».
وكانت عصابة مسلحة قد اختطفت قبل أيام عدة أطفال من نازحي مدينة داريا، من أمام منازلهم، ليعيدوهم بعد ذلك إلى أهاليهم منزوع من كل منهم عضو من أعضاء جسمه.
ARA News / بيري محمد