نفذت “المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجمعة، عملية تبادل أسرى ومختطفين مع جماعة “أنصار الله” (الحوثي) أسفرت عن إطلاق سراح 24 أسيراً من الجانبين، في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، حسب قيادي في المقاومة.
وقال القيادي في المقاومة عبده حمود الصغير، بأن العملية جرت قبل صلاة الجمعة اليوم، وتم الإفراج عن 11 أسيراً ومختطفاً من المقاومة، في مقابل الإفراج عن 13 أسيراً من “الحوثيين” بينهم قيادات، لم يوضح معلومات عنهم.
وأضاف “تمت العملية في منطقة حذران غرب مدينة تعز، وجاءت بعد أسابيع من المفاوضات من الجانبين”.
وهذه هي العملية الثالثة لتبادل أسرى منذ مطلع العام الجاري.
وأواخر يناير الماضي، جرت عملية تبادل بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظة البيضاء، وسط اليمن، وجرى الإفراج فيها عن 112 شخصاً.
وكانت عملية تبادل سابقة جرت بتعز، في 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، وشملت 7 أسرى ومعتقلين من الجانبين.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد المختطفين والأسرى لدى الجانبين، منذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع العام 2015، لكن في مايو/أيار من العام الماضي، قدم وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، للجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن المشاورات قائمة بأسماء 2630 معتقلاً ومختطفاً لدى مسلحي “الحوثي”.
وأخفقت الأمم المتحدة حينها، في ترجمة التوافقات الأولية بالإفراج عن 50% من المعتقلين والأسرى من الجانبين، بسبب رفض “الحوثيين” الإفراج عن سجناء الرأي والسياسيين، ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، واشتراطهم مبادلة 500 أسير حرب بمثلهم مع الطرف الحكومي.