Sun Feb 9, 2014
لاهاي (رويترز)
– أنبت الحكومات الغربية بقيادة الولايات المتحدة سوريا خلال اجتماع مغلق لعدم تسليمها أسلحتها الكيماوية في المواعيد التي اتفق عليها مع روسيا بعد وقوع هجوم بالغاز السام في أغسطس آب.
ووقف متحدث بعد آخر يوبخ دمشق في الاجتماع الذي عقد في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن جاء دور روسيا فكان موقفها أكثر لينا بكثير وبدا الخلاف الدولي حول سوريا واضحا كل الوضوح.
ودافعت روسيا عن الرئيس بشار الأسد وقالت إن حكومته بحاجة إلى مزيد من الوقت لنقل المواد الكيماوية بأمان خلال مناطق القتال بين قواتها وجماعات المعارضة المسلحة.
ولم تف سوريا بالموعد الأول وهو الموعد الخاص بتسليم أشد المواد سمية بحلول 31 ديسمبر كانون الأول ثم انقضى الموعد النهائي الثاني يوم الاربعاء وكان يخص الانتهاء من تسليم كل الكيماويات المتبقية.
وأصبح برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية عرضة الآن لتجاوز الموعد النهائي للانتهاء منه تماما في 30 يونيو حزيران. ونجاح البرنامج في مصلحة روسيا والولايات المتحدة كليهما لكن المواجهة التي شهدها مقر المنظمة في لاهاي في 30 يناير كانون الثاني تكشف عن خلاف عميق بينهما حول طريقة الرد على عدم تحقيق تقدم من جانب سوريا.
ولا تبشر المواجهة الأمريكية الروسية أيضا بخير فيما يخص علاقة المشاركة بين موسكو وواشنطن اللازمة للتصدي لتحديات أخرى كبيرة في مجال السياسة الخارجية مثل برنامج إيران النووي ومحادثات السلام السورية في جنيف التي تستأنف يوم الاثنين. وزادت مرارة المشاعر مكالمة هاتفية مسربة بين مسؤولين امريكيين بخصوص أوكرانيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إنه ما زال من الممكن الانتهاء من تنفيذ البرنامج في موعده برغم الانتكاسة الاخيرة.
موعد مهم
والموعد التالي في الجدول الزمني هو 31 مارس اذار وينبغي بحلوله الانتهاء من تدمير أشد المواد سمية خارج سوريا على متن سفينة الشحن الأمريكية كيب راي المجهزة خصيصا لهذا الغرض وهي في طريقها الان الى موقع التدمير قادمة من فرجينيا