أجلت محكمة بلغارية محاكمة 3 سوريين متهمين بتهم إرهابية، بعد شكوى من محاميهم من عدم حصول المتهمين على الترجمة العربية للائحة الاتهام إلا قبل يوم من المحاكمة.
وطالب المحامون بتأجيل المحاكمة أسبوعا كي يتمكن المتهمون من دراسة الاتهام، وقبلت المحكمة الطلب وأجلت المحاكمة حتى الأول من سبتمبر، دون تحديد موعد ثابت.
ورفضت المحكمة طلبا آخر للدفاع بتحويل القضية إلى الادعاء العام بسبب مزاعم التناقض في لائحة الاتهام.
وحصل الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والخامسة والعشرين، على وضعية اللجوء في ألمانيا، وحاولوا العبور بشكل غير شرعي الحدود مع تركيا حيث كانوا يعتزمون السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيمات متشددة.
وألقت شرطة حرس الحدود البلغارية القبض على الشباب الثلاثة في مدينة سفيلنغراد في الثامن من فبراير، وحكم عليهم بالسجن 6 أشهر لمحاولتهم عبور الحدود بصورة غير شرعية.
لكن الادعاء العام عثر على صور لمقاتلين تابعين لتنظيم “داعش” مخزنة على هواتفهم، وكذلك مراسلات مع هؤلاء الأشخاص.
ووجهت إلى الأشخاص الثلاثة اتهامات بالإرهاب ونقلوا إلى السجن استنادا إلى الأدلة التي جمعت من استجواب 8 شهود، بينهم بعض الأشخاص الذين تم الحفاظ على سرية هوياتهم، وعلى أساس فحص الطبي الشرعي لهواتفهم.
ويتوقع أن يواجه الثلاثة أحكاما بالسجن تصل إلى 10 سنوات حال إدانتهم.
سكاي نيوز عربية