المركز الصحفي السوري
سامي الخليف
اضطرت الميئات من العائلات القاطنة في ريف الحسكة الغربي، المتاخم لحدود تواجد تنظيم الدولة الإسلامية إلى النزوح شمالا، بالقرب من مدينة رأس العين،التابعة إداريا لمحافظة الحسكة، وذالك بعد استهداف قراهم من قبل التنظيم،وتم هذا الإعتداﺀ لاطلاق صفة الكفر عليهم، ومحاربتهم لتنظيم الدولة الإسلامية،حسب زعم التنظيم.
وبالتزامن مع حال هذه القرى، وفي نفس الزمان، وقريبا بالمكان، فقد تعرضت قرى أخرى في ريف الحسكة الشمالي،لهجوم بري عنيف، من قبل ميليشيا الحزب الوطني الكردي، وقد اقدمت عناصر الحزب على سلب ونهب ممتلكات الأهالي و تجريف عدة قرى،بذريعة تعاملهم مع التنظيم”داعش” وهي تهمة “الخيانة”على حد وصفهم، واعطوا مهلة يوم واحد لعشرة قرى تقطن منطقة، جبل “بن عبد العزيز”لإخلاﺀ المنطقة، لتحويلها منطقة عسكرية،والتصدي لقوات التنظيم”داعش” بحسب مليليشيا الحزب الكردي
ولازال اهالي هذه القرى المكونة من ميئات العوائل، جالسون عند الشريط الحدودي بين مدينة رأس العين الآنفة الذكر، وبين الأراضي التركية، المغلقة معابرها لإشعار آخر، بحسب السلطات التركية.
**سامي الخليف**