اعتقلت قوات النظام عدد من الأشخاص من المكون الكردي على حواجزها في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بعد سنوات من وقوفهم إلى جانبها في مواجهة المعارضة.
ونقلا عن وكالة هاوار عززت مخابرات أمن الدولة التابعة للنظام الأربعاء ١ أيلول /سبتمبر، من انتشارها العسكري في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية من المكون الكردي في مدينة حلب، قبل أن تبدأ حملة اعتقالات بحق المارة، تخللها اعتقال ١٢ شخص بينهم نساء على الحواجز ونقلهم إلى جهة مجهولة.
وحسب المصدر بدأ عناصر الدوريات برفع سواتر ترابية في محيط حواجز النظام في الأشرفية ووصول مجموعات مؤازرة لثلاث حواجز في محيط الشيخ مقصود على حاجز مسجد صلاح الدين، وحاجز مغسلة الجزيرة، وحاجز العوارض دون إعطاء تفاصيل عن أسبابه.
واتهمت صفحات حي الشيخ مقصود والأشرفية قبل عدة أيام، قوات النظام بالمسؤولية عن تفاقم الوضع المعيشي للأهالي، بسبب الحصار الذي تفرضه على دخول المستلزمات الأساسية، على رأسها المحروقات والطحين منذ آب ٢٠٢٠ من مناطق الإدارة الذاتية.
دون أدنى اهتمام لأوضاعهم المعيشية في ظل ارتفاع سعر ليتر المازوت من السوق السوداء لأكثر من ٢٥٠٠ ليرة مقابل ٣٠٠ ليرة عند فتح الطريق، إلى جانب منع وصول مخصصات شهرية من الطحين للأهالي لأكثر من ٦٥ طن لكامل الشهر لاتكفي مخصصات ٣ أيام، في ظل الحاجة اليومية من المادة تصل إلى ٢٣ طن من العجين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع