أعلنت وسائل إعلام المنطقة الشرقية الثلاثاء 2 من شباط /فبراير انشقاق مجموعة عناصر عن النظام والتحاقهم في صفوف قوات الإدارة الذاتية.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
أفادات المصادر أنه انشق 13 عنصرا من قوات النظام من المربع الأمني في مدينة الحسكة، بينهم قيادي رفيع في حزب البعث والتحقوا بصفوف قوات سورية الديمقراطية “قسد”.
فيما أعلنت قوات أسايش في مؤتمر صحفي من مدينة رميلان إنهاء الحصار المفروض على النظام في الحسكة والقامشلي, وفي بيان على صفحتها في فيسبوك, تحت عنوانا “إلى شعبنا والرأي العام”..شهدت مدينتي قامشلو والحسكة خلال الفترة الماضية حالة توتر أمنية خلقتها قوات النظام في محاولة لضرب الإستقرار في مناطقنا التي نتجت عن التآخي بين كافة المكونات”.
جاء في البيان أيضا: “كبادرة حسن نية ولحقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة التراب والأرض نعلن فك الحصار المفروض على معاقل النظام في الحسكة والقامشلي والسماح بدخول كافة المواد للمناطق الخاضعة لسيطرتها”.
اتهمت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة سمر حسين بحسب وكالة هاوار، حكومة النظام والقوات التابعة لها بمحاولة استفزاز قوات الإدارة الذاتية وخلق الفتن لضرب استقرار المنطقة والتنصل من مسؤولية حصار أبناء المكون الكردي في منطقة الشهباء، ومحاولة تشويه صورة الإدارة الذاتية على الإعلام عبر بث الاتهامات بفرض حصار على المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع