قُتل عناصر من قوات النظام، وأصيب آخرون بجروحٍ، بانفجار لغمٍ استهدفهم، مساء أمس، في بادية الرقة، بعد يومين من إعلان وصول تعزيزات عسكرية للمنطقة.
ونعت وسائل إعلامٍ محليةٍ، اليوم النقيب “باسل يوسف القاسم” من زغرين بريف السلمية، والعسكري “يوسف ديب محمد الشحود” من حلب، بانفجار لغمٍ أرضيٍّ، استهدف دورية عسكرية لقوات النظام، في بادية الرصافة، جنوب الرقة.
وحسب المصدر، أُسعف عنصران آخران للعلاج في مشفى سلمية.
وبمشاركة أمين شعبة سلمية لحزب البعث “عبدالكريم الشيحاوي” شُيّع جثامين قتلى قوات النظام.
يُذكر أن تعزيزاتٍ عسكريةً من ميليشيا الدفاع الوطني، والفيلق الخامس، من ريف حماة، وإدلب، كانت قد وصلت إلى منطقتي صفيان ودبسي عفنان، ومطار الطبقة في محافظة الرقة، في نهاية تشرين الثاني الفائت، لتعزيز معاقل قوات النظام في المنطقة، لمواجهة هجمات التنظيم، التي أوقعت العشرات من القتلى والجرحى منذ آذار الماضي.
المركز الصحفي السوري