قتل ضابط من قوات النظام، اليوم الأحد 23 أيار/مايو، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف فصائل المعارضة نقاط تمركز قوات النظام في ريف إدلب، ردا على خرق الأول لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين الطرفين.
نعت وسائل إعلام محلية الملازم “علي يوسف فهد” من طرطوس منطقة الدريكيش، ناحية جنينة رسلان، قرية حيربرفة، ومحمد حوراني ويحيى ذياب من قوات الفرقة السادسة التابع للنظام والذين قتلوا بقصف فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” معاقلهم بقذائف المدفعية الثقيلة، داخل قرية الفطاطرة بجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، ردا على خروقات وقف إطلاق النار.
وبحسب نشطاء إن دوي انفجارات سمعت بالمنطقة ناجمة عن قصف معسكر جورين بريف حماة الغربي، لمنازل المدنيين في قرية خربة الناقوس، بعد يوم من سلسلة استهدفت المعسكر المذكور على قرى قليدين والعنكاوي في ذات الريف.
وشهدت محاور جبل الزاوية اشتباكات متقطعة مع قوات النظام التي استهدفت بالصواريخ والمدفعية قرى كنصفرة، الفطيرة، سفوهن، فليفل، بينين، وأطراف قرية البارة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع