قتل 13 شخصا بينهم أطفال وأصيب آخرون في بلدة أطمة شمال إدلب بعملية الإنزال الجوي لقوات أمريكية.
أفاد مراسلنا عن مقتل 13 شخصاً فجر اليوم، بينهم 6 أطفال و4 نساء، بقصف واشتباكات جرت عقب إنزال جوي لقوات أمريكية، استهدف منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي على الحدود مع تركية.
وقال مراسلنا أن عملية الإنزال انطلقت بمشاركة خمس طائرات أباتشي أمريكية ومسيرات تابعة للتحالف وسمع دوي اشتباكات بعد اقتحام أحد المنازل على الطريق الواصل بين معبر دير بلوط وبلدة أطمة شمال إدلب ما أدى إلى تدميره واحتراقه.
شهدت عملية الاقتحام تبادل إطلاق نار بين عناصر التحالف التي شنت عدة غارات بالأسلحة المتوسطة والمدافع الرشاشة، وحاصرت المنزل وطالبت الموجودين فيه بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت بعد هبوط مروحيتين على الأرض برفقة مترجم عراقي.
وذكرت الصفحة الرسمية فيسبوك لمعبر دير بلوط أن عملية الإنزال استهدفت منزلا قريبا من مقر أبو حسام البريطاني، الذي نفى بدوره في مقطع مصور أنه المستهدف بالعملية وأنه بصحة جيدة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أعلنت أن الإنزال أدى إلى وقوع قتلى بينهم أحد المطلوبين الكبار وتدمير عدد من المباني خلال تبادل لعملية إطلاق النار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع