قتل 10 أشخاص بينهم أطفال متوجهون للمدارس، ووقع 40 جريحا بقصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على مدينة أريحا جنوب إدلب.
القصف المدفعي الذي استهدف المدينة اليوم 20 تشرين الأول يخترق منطقة خفض التصعيد التي اتفقت كل من تركيا وروسيا عليهما في آذار العام الفائت على أنهما منطقتان خاليتان من الأعمال العسكرية بين الطرفين.
إلا أن كلا من روسيا والنظام تخرق الاتفاق بشكل شبه يومي، ولم تلتزما به، وتتابع الطائرات الروسية قصفها لمدن وبلدات الشمال السوري وقراه، بما فيها مخيمات النازحين والمدارس والمستشفيات الطبية، وسط سكوت من الضامن التركي.
رغم ذلك لا يتوقف الإعلام الروسي والتابع للنظام على اتهام قوات المعارضة من خرق الاتفاق والزعم أنها تقصف نقاط النظام العسكرية، كان آخرها اتهام هيئة تحرير الشام في إدلب باختراق الاتفاق 8 مرات، رغم أن الطيران الروسي لا يكاد يخلو من سماء المحرر يقصف قراه وبلداته موقعا قتلى وجرحى بين الأطفال والنساء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع