قصفت طائرات إسرائيلية بعد منتصف ليلة أمس الخميس ٢ أيلول /سبتمبر، معاقل النظام والمليشيات الإيرانية في المحيط العاصمة دمشق بعد أقل من أسبوعين من غارات مماثلة على اطرافها.
ونقلا عن سانا شن الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاه شرق بيروت في تمام الواحدة و٢٦ دقيقة سلسلة ضربات بصواريخ استهدفت ثكنات النظام في محيط العاصمة دمشق، دوى على إثرها أصوات انفجارات وارتفاع ألسنة النيران في المناطق المستهدفة. سمع على إثرها أصوات سيارات الإسعاف تهرع لمناطق الاستهداف.
وبحسب موقع صوت العاصمة استهدفت الغارات مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا وموقع للميليشيات الإيرانية في محيط الدريج والديماس وقدسيا.
وأشار المصدر أن دفاعات النظام في مطار المزة وجبل المانع واللواء ٩١ التابعين للفرقة الأولى، وعلى طريق دمشق بيروت فتحت نيران دفاعاتها للتصدي للصواريخ الإسرائيلية، أصابت أحد الصواريخ ليسقط بين المنطقة السكنية الفاصلة بين صحنايا والكسوة دون تفاصيل عن خسائر بين الأهالي.
وفي ٢٠ من آب الماضي أعلن نشطاء عن وقوع قتلى وجرحى من الأهالي في أحياء دمشق بعد سقوط بقايا صواريخ دفاعات النظام فوق الأحياء السكنية، أثناء التصدي لصواريخ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت معاقل قوات النظام والمليشيات الإيرانية في منطقة قارة في القلمون، تخللها مشاهد من ارتفاع ألسنة النيران وانفجارات ضخمة سمع دويها ضخمة في المنطقة الجنوبية.
وطالبت على إثرها الحكومة اللبنانية في شكوى للأمم المتحدة بلجم إسرائيل لخرقها الأجواء اللبنانية لتنفيذ غارات تستهدف النظام وميليشاته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع