أعلنت العراق بحسب مصدر مطلع الثلاثاء 13 نيسان /ابريل، استئناف حركة التجارة مع دول المنطقة بما فيها سورية، بعد عدة أيام من إعلان بغداد مشروع ضخم للتجارة الدولية يربطها بأوروبا عبر بوابة سورية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وفي منشور على صفحته في فيسبوك، أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية في الحكومة العراقية، اللواء عمران عدنان الوائلي استئناف الحركة التجارية على المنافذ البرية مع دول الجوار في القائم، البوكمال مع سورية ,زرباطية , وطريبيل , المنذرية مع إيران ,سفوان مع الكويت ,عرعر مع المملكة العربية السعودية، على هامش الاجتماع الذي حضره وزير النقل ناصر الشبلي في مبنى وزارة النقل.
مضيفا من المقرر أن يسهم القرار المزمع تطبيقه غد الأربعاء، بزيادة التبادل التجاري بين الدول المعنية بما يسهم في زيادة واردات الخزينة.
يعلق النظام آمالا على عقد الاتفاقات التجارية مع دول الجوار، بهدف إيجاد أسواق للتصدير واستيراد المواد للتخلص من عقوبات قيصر المفروضة من حزيران الماضي.
يذكر أن العراق تحولت في الأشهر الأخيرة الماضية إلى وجهةٍ لمسؤولي النظام، كان آخرها زيارة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل على رأس وفد للنظام، لحضور اجتماعات الدورة العاشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين النظام والعراق، التي عقدت في آذار الماضي، وقع الطرفان على 8 اتفاقيات تتضمن التعاون في مجالات الإعمار والإسكان والاستثمار والتعليم العالي والتربية والرياضة والشباب والثقافة والسياحة والإعلام.
ووسط احتفاء الإعلام المحلي التابع للنظام قبل عدة أيام، سلط الضوء على وضع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حجر الأساس، للبدء بتنفيذ ميناء الفاو الضخم في محافظة البصرة بكلفة تقديرية بحدود 5 مليارات دولار والذي من شأنه أن يحول دول جوار العراق بخاصة سورية وتركية، محطة لقوافل التجارة لبلدان أوروبا.
وبحسب المخطط تنوي الحكومة العراقية أن تحول الفاو إلى أكبر الموانئ المطلة على الخليج والعاشر على مستوى العالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع