حذر كل من برنامج الأغذية العالمي و منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” عبر بيان مشترك أمس الجمعة 30 تموز/يوليو، من ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في 23 دولة من ضمنها سوريا.
وبحسب التقرير الذي نشرته منظمة الفاو عبر موقعها الرسمي، فإن أعمال الاقتتال وحالات الحصار تزيد من عرقلة الجهود المبذولة من أجل مكافحة الارتفاع العالمي في انعدام الأمن الغذائي العام، وأضافت أن أعمال الاقتتال والحصار تلك تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة عن العائلات التي تقف على حافة المجاعة.
وأضاف التقرير أن العقبات البيروقراطية و نقص التمويل تعيق جهود الوكالتين في تقديم المساعدة الغذائية الطارئة، كما أن مستويات انعدام الأمن الغذائي سترتفع في 23 بؤرة ساخنة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، بسبب النزاعات الدولية والتداعيات الاقتصادية لوباء كورونا و أزمة المناخ.
في سياق متصل، حدد التقرير 23 دولةً ستواجه خطراً في ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة، بينها 6 دول عربية وهي سوريا ولبنان والسودان وجنوب السودان والصومال واليمن، وحذرت تلك المنظمات من أن 41 مليون شخص باتوا معرضين لخطر المجاعة مالم يتلقوا مساعدات فورية، في حين شهد عام 2020 الماضي مواجهة 155 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وحدد التقرير دولاً يوجد فيها أكبر عدد من الاشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية وهم هاييتي وهندوراس والسودان وسوريا، في حين قال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة أن معظم الذين هم على وشك الانهيار مزارعين، ويجب علينا بذل كل مافي وسعنا لمساعدتهم على إنتاج الغذاء بنفسهم.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي قال في 5 تموز/يوليو الجاري، أن 4.8 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الغذائية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وأنهم يتبعون استراتيجيات وأساليب تأقلم سلبية للبقاء على قيد الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع