في تقرير جديد لصحيفة “صنداي تلغراف” عن مجموعة الضغط الدولية المؤيدة لرأس النظام “بشار الأسد”، كشف عن تعامل السفير البريطاني السابق “بيتر فورد” في دمشق مع “فواز الأخرس” والد أسماء الأسد.
أظهر تقرير جديد لصحيفة “صنداي تلغراف” أن السفير البريطاني السابق لدى دمشق “بيتر فورد” يعمل لصالح الجمعية السورية البريطانية التي أسسها “فواز الأخرس” والد أسماء زوجة رأس النظام بشار الأسد، وقد تبين ذلك عقب دفاع “بيتر” عن رأس النظام بشار الأسد عقب اتهامه بارتكاب مجزرة الكيماوي في خان شيخون بالرابع من نيسان الجاري.
وأضافت الصحيفة أن فورد يشغل حالياً منصب المدير الإداري للجمعية البريطانية السورية وقد تم تعيينه في هذا المنصب في الـ28 من شباط الماضي أي قبل شهر من ارتكاب مجزرة الكيماوي، وقد عرف فورد منذ بداية الثورة السورية بموقفه المنتقد للمعارضة السورية فقد سبق أن وجه نهاية العام الماضي تهمة للثوار باستهداف قافلة المواد الغذائية في ريف حلب ليتبين فيما بعد أن الطائرات هي التي استهدفت الحافلة وأن الثوار لايملكون سلاحاً من هذا القبيل.
يذكر أن الجمعية السورية البريطانية التي أسسها فواز الأخرس في عام 2002 عملت منذ بداية الثورة السورية على تقديم النصائح لرأس النظام في كيفية قمع المتظاهرين بالقوة لإنهاء حراك السوريين ضد نظام الأسد، مادفع عدداً كبيراً من موظفي الجمعية لترك مناصبهم نظراً لانحياز الجمعية لصالح نظام يقتل شعبه.
المركز الصحفي السوري