صدر بيان مشترك عن الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” عقب لقاء جمعهما في تركيا لبحث الوضع بسوريا وليبيا والمنطقة بشكل عام.
وذكر البيان الصادر عن “أردوغان” و”بوتين” أن الطرفين أكدا على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها.
وشددا على ضرورة الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، كما أكدا الالتزام بحماية “سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها”.
ومن جانبه ذكر وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن أردوغان وبوتين تبادلا وجهات النظر حول سوريا ووقف إطلاق النار بإدلب، كما بحثا التوتر “الأمريكي-الإيراني”، والوضع في العراق وليبيا.
وكانت الرئاسة التركية قد شددت أمس على أن نظام الأسد مدعوماً من روسيا يواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين في إدلب، وهو ما يخالف جميع القوانين الدولية والاتفاقيات التركية الروسية.
ومنذ أشهر تتعرض محافظة إدلب لقصف جوي روسي غير مسبوق يستهدف بالدرجة الأولى منازل المدنيين، تزامناً مع اشتباكات تشهدها محاور القتال بين الفصائل الثورية والميليشيات الروسية المدعومة من نظيرتها الإيرانية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وشمال اللاذقية، خسرت الميليشيات على إثرها مئات العناصر وعشرات الآليات.
نقلا عن نداء سوريا