أصدر فريق “منسقو الاستجابة” اليوم الاثنين 29 آذار/مارس، بياناً رصد من خلاله الأوضاع المعيشية في الشمال السوري وطالب بعدم إيقاف الدعم المقدم إلى المنطقة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
بحسب صفحة الفريق على فيسبوك، تحاول روسيا تقويض جهود السلام في منطقة خفض التصعيد، وذلك من خلال شنها 6 هجمات عسكرية منذ توقيع اتفاق سوتشي، والتي تسببت بنزوح أكثر من نصف سكان المنطقة ووصول عدد المخيمات إلى 1304 مخيمات.
بلغ عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية أكثر من 80% من أصل سكان المناطق المحررة، البالغ عددهم 4 مليون، وذلك بعد العمليات العسكرية والتي تسببت بتدمير أكثر من 700 منشأة وبنى تحتية، منها مدارس ومشافي وأسواق شعبية ومراكز إيواء.
وقال البيان أن روسيا تسعى لحصر دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام، مطالبين بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بدخول المساعدات، ومنع روسيا القيام بتصرفاتٍ عدائيةٍ ضد السكان المدنيين، وفرض سياسة التجويع عليهم لتحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية.
حذّر الفريق من تفاقم الأزمة الإنسانية شمال غرب سوريا، تبعاً لإجراءات منع المساعدات، وحث على الالتزام بقوانين الحرب، لتسهيل إيصال المساعدات للمدنيين، مؤكداً أن العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية، ستسبب تضخيم بالمعاناة وحرمان النازحين من أبسط احتياجاتهم.
وعن النتائج التي ستحصل في حال إيقاف إدخال المساعدات لشمال غرب سوريا كتب الفريق، سينتج زيادة في معدلات الفقر وسوء التغذية الحاد عند الأطفال والأمهات، وانهيارات اقتصادية متعاقبة كما سيزداد أعداد قاطني المخيمات وتنعدم الخدمات الطبية وازدياد الحالات المأساوية.
وفي ختام البيان، حذر منسقو الاستجابة من السماح بعودة سياسة الوضع القائم شمال غرب سوريا، وعدم السماح لروسيا في التمادي في تعنتها، حاثاً المجتمع الدولي تجديد آلية الدخول للمساعدات عبر حدود سوريا، والتزام المانحين في مؤتمر بروكسل بمواصلة تقديم المساعدات، وسعي أعضاء مجلس الأمن بالالتزام بالعملية السياسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع